وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَمَّنْ تَرَكَ وَالِدَيْهِ كُفَّارًا : وَلَمْ يَعْلَمْ هَلْ أَسْلَمُوا ؟ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَدْعُوَ لَهُمْ ؟ .
فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ . مَنْ كَانَ مِنْ أُمَّةٍ أَصْلُهَا كُفَّارٌ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِأَبَوَيْهِ إلَّا أَنْ يَكُونَا قَدْ أَسْلَمَا . كَمَا قَالَ تَعَالَى : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } .