وَسُئِلَ  عَمَّا  يُقَالُ  عَلَى الْأُضْحِيَّةِ  حَالَ ذَبْحِهَا وَمَا صِفَةُ ذَبْحِهَا  كَيْفَ يُقَسِّمُهَا  ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ .  وَأَمَّا   الْأُضْحِيَّةُ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ بِهَا الْقِبْلَةَ فَيُضْجِعَهَا  عَلَى الْأَيْسَرِ وَيَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ  أَكْبَرُ  اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي  كَمَا  تَقَبَّلْت  مِنْ   إبْرَاهِيمَ  خَلِيلِك . وَإِذَا ذَبَحَهَا  قَالَ :   {   وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ   }   {   قُلْ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ  رَبِّ الْعَالَمِينَ   }   {   لَا  شَرِيكَ لَهُ  وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ   }  . وَيَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهَا وَيُهْدِي ثُلُثَهَا  وَإِنْ  أَكَلَ  أَكْثَرَهَا أَوْ  أَهْدَاهُ أَوْ  أَكَلَهُ أَوْ طَبَخَهَا  وَدَعَا النَّاسَ إلَيْهَا  جَازَ . وَيُعْطِي أُجْرَةَ الْجَزَّارِ  مِنْ عِنْدِهِ وَجِلْدُهَا إنْ  شَاءَ انْتَفَعَ  بِهِ  وَإِنْ  شَاءَ  تَصَدَّقَ  بِهِ وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ .