وَسُئِلَ عَنْ   تُجَّارٍ  أَخَذَهُمْ حَرَامِيَّةٌ  ثُمَّ رَدُّوا عَلَيْهِمْ  مِنْ الْمَالِ شَيْئًا . فَهَلْ مَنْ  عَرَفَ شَيْئًا  مِنْ  مَالِهِ يَأْخُذُهُ ؟ أَوْ يُقْسَمُ  عَلَى رُءُوسِ الْأَمْوَالِ الْمَأْخُوذَةِ بِالسَّوِيَّةِ  إلَخْ ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ .  أَمَّا   مَنْ وَجَدَ  مَالَهُ بِعَيْنِهِ  فَهُوَ  أَحَقُّ  بِهِ  وَأَمَّا الَّذِينَ عَدِمَتْ أَمْوَالُهُمْ فَيَتَقَاسَمُونَ مَا غَرِمَهُ الْحَرَامِيَّةُ  لَهُمْ  عَلَى قَدْرِ أَمْوَالِهِمْ ; لَا  عَلَى عَدَدِ الرُّءُوسِ . وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ . 
							
				 
            