وَسُئِلَ عَنْ   مُسْلِمٍ بَالِغٍ عَاقِلٍ يَصُومُ  وَيُصَلِّي وَهُوَ غَيْرُ مَخْتُونٍ وَلَيْسَ مُطَهَّرًا هَلْ يَجُوزُ  ذَلِكَ  ؟   وَمَنْ  تَرَكَ الْخِتَانَ   كَيْفَ حُكْمُهُ ؟ . 
				
				
				 فَأَجَابَ : إذَا   لَمْ  يَخَفْ عَلَيْهِ ضَرَرَ الْخِتَانِ  فَعَلَيْهِ أَنْ يَخْتَتِنَ  فَإِنَّ  ذَلِكَ مَشْرُوعٌ مُؤَكَّدٌ لِلْمُسْلِمِينَ  بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ  وَهُوَ وَاجِبٌ عِنْدَ  الشَّافِعِيِّ  وَأَحْمَد  فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ  وَقَدْ اخْتَتَنَ   إبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ   عَلَيْهِ السَّلَامُ  بَعْدَ ثَمَانِينَ  مِنْ عُمْرِهِ  وَيُرْجَعُ  فِي الضَّرَرِ إلَى الْأَطِبَّاءِ الثِّقَاتِ وَإِذَا  كَانَ يَضُرُّهُ  فِي الصَّيْفِ أَخَّرَهُ إلَى زَمَانِ الْخَرِيفِ . وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ ؟ . 
							
				 
            