وَسُئِلَ عَمَّنْ   يُطْلَبُ مِنْهُمْ كُلَفٌ يَجْمَعُونَهَا  مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ فَإِذَا  كَانُوا سَوَّوْا بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا طُلِبَ مِنْهُمْ وَهُمْ مَغْصُوبُونَ  فِي  ذَلِكَ . فَهَلْ عَلَيْهِمْ إثْمٌ  ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : بَلْ هَذِهِ   الْكُلَفُ الَّتِي تُطْلَبُ  مِنْ النَّاسِ بِحَقِّ أَوْ بِغَيْرِ حَقٍّ  يَجِبُ الْعَدْلُ  فِيهَا وَيَحْرُمُ أَنْ يُوَفِّرَ  فِيهَا بَعْضُ النَّاسِ وَيَجْعَلَ قِسْطَهُ  عَلَى غَيْرِهِ  وَمَنْ قَامَ  فِيهَا بِنِيَّةِ الْعَدْلِ . وَتَخْفِيفِ الظُّلْمِ مَهْمَا  أَمْكَنَ  وَإِعَانَةِ الضَّعِيفِ لِئَلَّا يَتَكَرَّرَ الظُّلْمُ عَلَيْهِ  بِلَا نِيَّةِ  إعَانَةِ الظَّالِمِ :  كَانَ كَالْمُجَاهِدِ  فِي سَبِيلِ اللَّهِ إذَا تَحَرَّى الْعَدْلَ وَابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ  .