وَسُئِلَ   رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى  عَنْ   وَصِيٍّ  عَلَى أَوْلَادِ  أَخِيهِ وَتُوُفِّيَ وَخَلَّفَ أَوْلَادًا .  وَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ  عَلَى مَوْجُودِ وَالِدِهِمْ : فَهَلْ يَلْزَمُ أَوْلَادَ الْوَصِيِّ الْمُتَوَفَّى الْخُرُوجُ عَنْ  ذَلِكَ وَالدَّعْوَى عَلَيْهِمْ ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : إذَا   عُرِفَ  أَنَّ  مَالَ الْيَتَامَى  كَانَ مُخْتَلِطًا  بِمَالِ الرَّجُلِ  فَإِنَّهُ يُنْظَرُ كَمْ خَرَّجَ  مِنْ  مَالِ الْيَتَامَى نَفَقَةً وَغَيْرَهَا وَيَطْلُبُ الْبَاقِيَ وَمَا  أَشْبَه  ذَلِكَ وَيَرْجِعُ  فِيهِ إلَى  الْعُرْفِ الْمُطَّرِدِ  . 
							
				 
            