وَسُئِلَ   رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى  عَنْ   امْرَأَةٍ مَاتَتْ : عَنْ  أَبَوَيْنِ وَزَوْجٍ ; وَأَرْبَعَةِ أَوْلَادٍ ذُكُورٍ  وَأُنْثَى .  فَقَالَ الزَّوْجُ لِجَمَاعَةِ شُهُودٍ : اشْهَدُوا .  عَلَى  أَنَّ نَصِيبِي - هُوَ سِتَّةٌ -  لِأَبَوَيْ زَوْجَتِي ; وَأَوْلَادِهَا الْمَذْكُورَيْنِ بِالْفَرِيضَةِ الشَّرْعِيَّةِ  فَمَا  خُصَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : إذَا  كَانَ قَدْ مَلَّكَهُ نَصِيبَهُ الَّذِي هُوَ سِتَّةُ أَسْهُمٍ  لِسَائِرِ الْوَرَثَةِ  عَلَى الْفَرِيضَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالْبَاقِي ثَمَانِيَةَ  عَشَرَ سَهْمًا :  لِلْأَبَوَيْنِ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ وَأَوْلَادِهِ عَشَرَةُ أَسْهُمٍ فَتُرَدُّ تِلْكَ السِّتَّةُ  عَلَى هَذِهِ الثَّمَانِيَةِ  عَشَرَ سَهْمًا وَيُقَسَّمُ الْجَمِيعُ . بَيْنَهُمْ  عَلَى ثَمَانِيَةَ  عَشَرَ سَهْمًا  كَمَا يُرَدُّ الْفَاضِلُ عَنْ  ذَوِي السِّهَامِ بَيْنَهُمْ عِنْدَ مَنْ يَقُولُ بِالرَّدِّ  فَإِنَّ نَصِيبَ الْوَارِثِ  جَعَلَهُ  لَهُمْ بِمَنْزِلَةِ النَّصِيبِ الْمَرْدُودِ بَيْنَهُمْ . 
							
				 
            