وَسُئِلَ   رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى  عَنْ   رَجُلٍ مَاتَ  وَتَرَكَ زَوْجَةً وَأُخْتًا  لِأَبَوَيْهِ وَثَلَاثَ بَنَاتِ أَخٍ  لِأَبَوَيْهِ : فَهَلْ لِبَنَاتِ الْأَخِ مَعَهُنَّ شَيْءٌ ؟ وَمَا يَخُصُّ كُلَّ  وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : لِلزَّوْجَةِ الرُّبُعُ ; وَلِلْأُخْتِ  لِأَبَوَيْنِ النِّصْفُ . وَلَا شَيْءَ لِبَنَاتِ الْأَخِ : وَالرُّبُعُ الثَّانِي إنْ  كَانَ هُنَاكَ عَصَبَةٌ فَهُوَ لِلْعَصَبَةِ  وَإِلَّا فَهُوَ مَرْدُودٌ  عَلَى الْأُخْتِ  عَلَى أَحَدِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ  وَعَلَى الْآخَرِ هُوَ لِبَيْتِ الْمَالِ . 
							
				 
            