وَسُئِلَ   رَحِمَهُ اللَّهُ  عَنْ   رَجُلٍ تُوُفِّيَ وَخَلَّفَ مُسْتَوْلِدَةً لَهُ  ثُمَّ بَعْدَ  ذَلِكَ تُوُفِّيَتْ الْمُسْتَوْلِدَةُ وَخَلَّفَتْ وَلَدًا ذَكَرًا وَبِنْتَيْنِ فَهَلْ لِلْبَنَاتِ وَلَاءٌ مَعَ الذَّكَرِ ؟ وَهَلْ  يَرِثْنَ مَعَهُ شَيْئًا ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ :  هَذَا  فِيهِ رِوَايَتَانِ عَنْ  أَحْمَد   إحْدَاهُمَا  وَهُوَ قَوْلُ  أَبِي حَنِيفَةَ  وَمَالِكٌ  وَالشَّافِعِيِّ  :  أَنَّ الْوَلَاءَ يَخْتَصُّ بِالذُّكُورِ . " وَالثَّانِيَةُ "  أَنَّ الْوَلَاءَ مُشْتَرِكٌ بَيْنَ الْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ . وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ . 
							
				 
            