وَسُئِلَ عَمَّنْ يَقُولُ الطُّرُقُ إلَى اللَّهِ عَدَدُ أَنْفَاسِ الْخَلَائِقِ . هَلْ قَوْلُهُ صَحِيحٌ ؟ .
فَأَجَابَ : إنْ أَرَادَ بِذَلِكَ الْأَعْمَالَ الْمَشْرُوعَةَ الْمُوَافِقَةَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ : كَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ وَالْجِهَادِ وَالذِّكْرِ وَالْقِرَاءَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ . فَهَذَا صَحِيحٌ . وَإِنْ أَرَادَ إلَى اللَّهِ طَرِيقًا مُخَالِفًا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ; فَهُوَ بَاطِلٌ .