وَسُئِلَ   رَحِمَهُ اللَّهُ  عَنْ   إمَامٍ قَامَ إلَى خَامِسَةٍ فَسَبَّحَ  بِهِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ لِقَوْلِهِمْ  وَظَنَّ  أَنَّهُ لَمْ يَسْهَ . فَهَلْ يَقُومُونَ مَعَهُ أَمْ لَا  ؟ . 
				
				
				 فَأَجَابَ : إنْ   قَامُوا مَعَهُ جَاهِلِينَ  لَمْ تَبْطُلْ صَلَاتُهُمْ ; لَكِنْ مَعَ الْعِلْمِ لا يَنْبَغِي  لَهُمْ أَنْ يُتَابِعُوهُ بَلْ يَنْتَظِرُونَهُ حَتَّى يُسَلِّمَ بِهِمْ أَوْ يُسَلِّمُوا قَبْلَهُ وَالِانْتِظَارُ أَحْسَنُ . وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ .