مسألة تاليةمسألة سابقة
				
				
				
				متن:
				 وَلَوْ فَرَّقَ مُفَرِّقٌ بَيْنَ مَا يُؤْمِنُ  بِهِ وَبَيْنَ مَا لَا يُؤْمِنُ  بِهِ  قِيلَ لَهُ فَيَجِبُ  الْإِيمَانُ بِالْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ  وَيُؤْمِنُ بِكُلِّ مَا  أَخْبَرَ  بِهِ الرَّسُولُ مِثْلَ   مُنَكَّر   وَنَكِيرٍ  وَالْحُورِ  الْعِينِ وَالْوِلْدَانِ وَغَيْرِ  ذَلِكَ أَفَيَجُوزُ أَنْ يُقْسِمَ بِهَذِهِ الْمَخْلُوقَاتِ لِكَوْنِهِ يَجِبُ  الْإِيمَانُ بِهَا ؟ أَمْ يَجُوزُ السُّؤَالُ بِهَا  كَذَلِكَ ؟ . فَتَبَيَّنَ  أَنَّ  السُّؤَالَ بِالْأَسْبَابِ إذَا لَمْ يَكُنْ الْمَسْئُولُ  بِهِ سَبَبًا لِإِجَابَةِ الدُّعَاءِ  فَلَا فَرْقَ بَيْنَ السُّؤَالِ بِمَخْلُوقِ وَمَخْلُوقٍ  كَمَا لَا فَرْقَ بَيْنَ الْقَسَمِ بِمَخْلُوقِ وَمَخْلُوقٍ وَكُلُّ  ذَلِكَ غَيْرُ جَائِزٍ . فَتَبَيَّنَ  أَنَّهُ لَا يَجُوزُ  ذَلِكَ  كَمَا  قَالَهُ مَنْ  قَالَهُ  مِنْ الْعُلَمَاءِ وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ .