وَسُئِلَ عَنْ   رَجُلٍ عَلَيْهِ دَيْنٌ  وَلَهُ مُدَّةٌ  فِي الِاعْتِقَالِ وَلَا مَوْجُودَ لَهُ غَيْرُ عَمَلِ يَدِهِ .  فَهَلْ يَحِلُّ لِأَصْحَابِ الدَّيْنِ ضَرْبُهُ أَوْ اعْتِقَالُهُ أَوْ الصَّبْرُ عَلَيْهِ .  وَيَأْخُذُوا قَلِيلًا قَلِيلًا  عَلَى قَدْرِ عَمَلِهِ   ؟ 
				
				
				 فَأَجَابَ : لَا يَحِلُّ اعْتِقَالُهُ وَلَا ضَرْبُهُ  وَالْحَالَةُ هَذِهِ ; بَلْ الْوَاجِبُ  تَمْكِينُهُ حَتَّى يَعْمَلَ مَا يُوَفِّي دَيْنَهُ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ  . وَاَللَّهُ  أَعْلَمُ .